-->

نظرية جديدة تتحدث عن المبتكر الحقيقي لعملة البيتكوين

نظرية جديدة تتحدث عن المبتكر الحقيقي لعملة البيتكوين
    نظرية جديدة تتحدث عن المبتكر الحقيقي لعملة البيتكوين
    منذ أن طرحت العملة الإلكترونية الافتراضية "البيتكوين" لأول مرة وذلك في العام 2009 من طرف الشخصية المستعارة "ساتوشي ناكاموتو"والجميع يتساءل عن الهوية الحقيقية لمبتكر العملة الإلكترونية الأشهر في العالم، ورغم تعدد الفرضيات في هذا الشأن طوال السنوات الماضية فإن نظرية جديدة طفت على السطح مؤخرا.

    وكانت هوية مبتكر عملة البتكوين قد ارتبطت بشكل غير رسمي خلال الفترة الماضية برجل الأعمال الأسترالي "كريغ ستيفن رايت" الذي أثار ضجة في العام 2016 بادعائه كونه صاحب الهوية المستعارة "ساتوشي ناكاموتو"، إلا أن ادعاءات الرجل ظهر زيفها في نهاية المطاف، لتتجدد مرة أخرى الأسئلة المحيرة حول هوية الشخص الذي يقف وراء ابتكار وتطوير عملة البيتكوين الرقمية الافتراضية.

    وخلال الأيام الماضية ظهرت نظرية جديدة ومثيرة يتبناها أحد الموظفين السابقين في شركة "Space X " لصاحبها رجل الأعمال الشهير وواحد من عمالقة العالم الرقمي "إيلون ماسك"، حيث يقول "ساهل غوبتا/ Sahil Gupta" أن إيلون ماسك هو نفسه ساتوشي ناكاموتو مؤسس عملة البيتكوين وهو ما كشف عنه للموقع المتخصص في أخبار العملات الإلكترونية الافتراضية "Cryptocoin News".

    وكان ساهل غوبتا الذي يدرس المعلوميات في الجامعة الأمريكية المرموقة "ييل/ Yale" وعمل لفترة انطلاقا من عام 2015 في شركة Space X قد اعتمد في نظريته على كون إيلون ماسك مهووس بالابتكار وساهم بأفكاره في الكثير من المشاريع الثورية خصوصا فيما يتعلق بالطاقة والسيارات الكهربائية أو كذلك في النظام المالي الإلكتروني "باي بال" وغيرها من المشاريع المماثلة، كما تحدث ساهل غوبتا في نظريته الجديدة عن التعمق الكبير المعروف عن إيلون ماسك فيما يتعلق بمعارفه حول البرمجة ++C و بعلم التشفير والنظام الاقتصادي بشكل عام.

    ورغم كل ما ساقه ساهل غوبتا من معطيات، فإنها في واقع الأمر تظل مجرد ادعاءات وأمور معروفة لدى الجميع ولا ترقى أبدا إلى مستوى الدلائل القطعية، هذا دون نسيان أن إيلون ماسك نفسه نفى في أكثر من مناسبة أن يكون هو وراء عملة بيتكوين الرقمية الافتراضية.




    from موضوع جديد لك http://ift.tt/2Bv1MBm
    dekster
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع المهووس العربي .

    إرسال تعليق